يسر السفارة الأميركية أن تعلن عن إستقبالها لطلبات المشاركة في برنامج الفولبرايت للأساتذة الجامعيين للعام الأكاديمي ٢٠١٦ – ٢٠١٧.
يقدم هذا البرنامج الفرصة للأساتذة الجامعيين في إقامة علاقات مهنية في مجالاتهم، تطوير علاقات التعاون في مجال الأبحاث مع نظرائهم الأميركيين وتعزيز منشوراتهم وخبراتهم المهنية. يبدأ برنامج الفولبرايت للأساتذة الجامعيين في مطلع العام الأكاديمي ٢٠١٦ في شهر اب أو أيلول حسب الجامعة في الولايات المتحدة. يستطيع الأساتذة الجامعيين أن يلتحقوا بمؤسسة أميركية للتعليم العالي لفترة تمتد بين ثلاثة وعشرة أشهر.
إن الفولبرايت هو برنامج رائد ترعاه الحكومة الأميركية للتبادل التعليمي حول العالم. منذ العام ١٩٤٦، استفاد عشرات الألاف من الأساتذة الجامعيين من حول العالم في اجراء بحوث أو التعليم في جامعات أميركية.
على المرشح المؤهل لهذا البرنامج أن يكون:
- مواطن لبناني أو فلسطيني مقيم في لبنان لفترة طويلة
- حائز على شهادة الدكتوراة أو ما يعادلها من تدريب مهني أو خبرة ويمارس التعليم في جامعة لبنانية معترف بها عند تقديم الطلب
- يقدم مشروع عمل مكتوب يلخص النشاط المنوي القيام به في الجامعة في الولايات المتحدة
- يتقن اللغة الإنكليزية بشكل يتلائم مع البحث أو التعليم المنوي إجراءه في الولايات المتحدة
- قادرا على تلبية شروط المنحة كما هو محدد في الفحص الطبي الذي يجب اجراءه في مهلة لا تتعدى الستة أشهر قبل بداية المنحة
إن الراغبين بالتقدم لهذا البرنامج مدعوون لزيارة الصفحة المخصصة على الإنترنت على العنوان التالى:
والتقيد بالتعليمات لإملاء الطلب.
يجب تعبئة الطلب على الإنترنت في مهلة أقصاها ١٤ كانون الأول ٢٠١٥. ترفض الطلبات الغير مكتملة والتي لا تتقيد بالمهلة الزمنية.
كسائر البرامج التي ترعاها السفارة الأميركية، تتكفل الحكومة الأميركية بمصاريف المشترك بما في ذلك تذكرة السفر ذهاباً واياباً، السكن والتأمين الصحي.
إن إختيار المتنافسين يخض للعوامل التالية:
- إن المنافسة في هذا البرنامج هي على أساس الجدارة و كافة اللبنانيين والفلسطينيين المقيمين في لبنان من جميع الإنتماءات هم مدعوون للتقدم.
- سوف ينظر للمتقدمين بغض النظر عن العرق، الدين، الجنس، العمر و/أو الإعاقة الجسدية.
- على المتقدمين أن يكونوا مواطنين مسؤولين قادرين على المساهمة في تكوين صورة كاملة وعادلة لثقافة بلدانهم، وبالتالي المساهمة في التفاهم بين شعب الولايات المتحدة وبلادهم. وينبغي أيضا أن يظهروا مسؤولية بين الثقافات والمرونة اللازمة للتكيف بنجاح في الحياة في الولايات المتحدة.