15 شباط/فبراير 2018
السراي الكبير
بيروت، لبنان
رئيس الوزراء الحريري: سأتكلم باللغة الإنجليزية..
الوزير تيلرسون: حسنا.
رئيس الوزراء الحريري: أرحب بالوزير تيلرسون في لبنان وأشكره على المحادثات الممتازة التي أجريناها في وقت سابق. وإن زيارته شهادة واضحة على التزام الولايات المتحدة باستقرار لبنان السياسي والاقتصادي وكذلك أمن بلدي. كما أن الولايات المتحدة الأمريكية هي أكبر مانح للقوات المسلحة اللبنانية حتى الآن وشريك استراتيجي رئيسي في مكافحة ومحاربة الإرهاب بجميع أنواعه. وأشكر الوزير تيلرسون على دعم بلاده وإيمانها بمؤسساتنا الأمنية. وقد أوضحت الولايات المتحدة أن الاستثمار في لبنان يسفر عن نتائج سريعة ومثمرة.
هذا الدعم يتماشى على نحو مباشر مع أولويتي لبناء مؤسسات الدولة. وإنها الطريقة الوحيدة لضمان استقرارنا وديمقراطيتنا – وهي الديمقراطية التي سيتم إعادة تأكيدها في انتخابات حرة ونزيهة بعد 12 أسبوعا من اليوم.
وكما أشرت إلى الوزير تيلرسون، فأن التزام الجميع في لبنان بسياسة فصل السلطات هو مسؤولية جماعية اليوم. ونقوم بمراقبة جميع مؤسسات الدولة عن كثب لضمان تنفيذها للمصلحة الوطنية للبنان في الحفاظ على أفضل علاقة مع الدول العربية والمجتمع الدولي بشكل عام. كما ناقشنا الإعداد الجاري لمؤتمر روما الثاني، ومؤتمر الأرز، وكذلك مؤتمر بروكسل الثاني. وقد اتفقنا على أن نجاح كل هذه الاجتماعات من شأنه أن يحافظ على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والمالي للبنان.
كما شددت للوزير تيلرسون على حق لبنان في استكشاف مواردنا الطبيعية في مياهنا الإقليمية وكذلك استغلالها وتطويرها. واتفقنا على أن القطاع المصرفي اللبناني لا يزال حجر الزاوية في اقتصادنا، وطمأنت الوزير تيلرسون إلى أن القطاع متين وسليم وكذلك يخضع للإشراف ويتوافق تماما مع القوانين واللوائح الدولية.
إن لبنان ملتزم بقراري مجلس الأمن رقم 1701 ورقم 2373. ونود أن ننتقل إلى حالة وقف دائم لإطلاق النار، ولكن انتهاك إسرائيل اليومي لسيادتنا يعيق هذه العملية، وكذلك تصعيد الخطاب الإسرائيلي. وهذا ينبغي أن يتوقف. فالحدود الجنوبية للبنان هي من أهدأ الحدود في الشرق الأوسط، وطلبت من الوزير تيلرسون أن يساعد على إبقائه على هذا النحو.
كما شكرته على دعم بلاده المستمر للمحكمة الخاصة للبنان، ونحن على ثقة من أنه سيضع حدا للإفلات من العقاب لمرتكبي الاغتيال السياسي في بلدنا.
سيدي الوزير، مرحبا بكم مرة أخرى في لبنان وشكرا لكم.
الوزير تيلرسون: حسنا، وشكرا جزيلا لك أيضا يا سيادة رئيس الوزراء الحريري على الترحيب الحار بنا في بيروت. لقد أبلغني موظفي عند وصولي أنه مضى أكثر من أربع سنوات بقليل منذ الزيارة الأخير لوزير خارجية أمريكي، لذا من دواعي سعادتي أن أكون هنا لأمثل الولايات المتحدة.
إن هذه الرحلة هي حقا فرصة مهمة لإعادة التأكيد أنه هناك روابط قوية جدا بين البلدين، وأيضا على التأكيد أنه فرصة مهمة جدا لتبادل الرؤى حول ما نستطيع عمله لمعالجة التحديات الجسمية العديدة التي تواجهها هذه المنطقة. وبالإضافة إلى لقائي مع السيد رئيس الوزراء، كان لي أيضا شرف اللقاء مع الرئيس عون ووزير الخارجية باسيل ورئيس البرلمان بري. وقد كررت في جميع هذه اللقاءات رسالة الولايات المتحدة بأننا نقف بقوة مع الشعب اللبناني ومؤسسات الدولة اللبنانية الشرعية في الوقت الذي يواجه فيها لبنان التحديات والتهديدات الهائلة في المنطقة.
فلبنان يتعرض للضغوط هائلة من نزاعات خارجية ومساعي إلى جره إلى تلك النزاعات ومن الإرهاب والتطرف العنيف والضغوط الاقتصادية. ونحن نتحاور مع حكومتي لبنان وإسرائيل لضمان أن تبقى حدود لبنان الجنوبية هادئة. ونبقى ملتزمين بمساعدة لبنان والشعب اللبناني على الازدهار من خلال تنمية مواردهم الطبيعية بالاتفاق مع دول الجوار. وإذا ما تم التوصل إلى اتفاق، فأنها حقا ستوفر القدرة على مساعدة لبنان والدول المجاورة على الازدهار الآن وفي السنين القادمة.
وبالرغم من كل هذه التحديات، فأن ثبات لبنان هو شهادة واضحة على صلابة الشعب اللبناني والجاليات اللبنانية حول العالم. ونحن ممتون على شراكتنا الوثيقة مع قوات الأمن اللبنانية، لا سيما القوات المسلحة اللبنانية وقوى الأمن الداخلي وهم يقاتلون على الخطوط الأمامية ضد داعش والقاعدة ويبقون على أهبة الاستعداد لصيانة الاستقرار اللبناني. وقد أٌقمنا شراكة قوية جدا مع مؤسسات الدولة هذه، ونبقى ملتزمين بدعمها لتحقيق الأهداف المشتركة.
كما نثني على السخاء الاستثنائي للمجتمع اللبناني الذي يستضيف أكثر من مليون لاجئ سوري. ويجدر القول أن الولايات المتحدة قد قدمت ما يقرب من 1.6 مليار دولار كمساعدات إنسانية لتقديم الخدمات الأساسية للاجئين وللمجتمعات التي فتحت قلبها ورحبت بهم هنا في لبنان. والولايات المتحدة تقف مع الشعب اللبناني وهو يواجه هذه التحديات، وسنبقى ملتزمين بقوة بأمن واستقرار واستقلال وبشكل أهم سيادة لبنان.
لكن من المستحيل الحديث عن الاستقرار والسيادة والأمن في لبنان من غير التصدي لحزب الله. وقد اعتبرت الولايات المتحدة حزب الله منظمة إرهابية لأكثر من عقدين من الآن. ونحن لا نرى أن نقبل أي تمييز بين الأذرع السياسية والعسكرية. ومن غير المقبول لميليشيا مثل حزب الله أن تنشط خارج سلطة السلطة اللبنانية. والمدافع الشرعي عن الدولة اللبنانية هي القوات المسلحة اللبنانية. وحزب الله ليس مجرد مصدر قلق للولايات المتحدة فحسب. فعلى الشعب اللبناني أن يشعر بالقلق من أن أنشطة حزب الله وترسانته المتنامية ستضع لبنان تحت طائلة رقابة هو في غنى عنها. وتورط حزب الله في الصرعات الإقليمية يهدد الأمن في لبنان وله آثار مزعزعة في المنطقة. وحضوره في سوريا أدى إلى استمرار حمام الدم وزاد من نزوح الناس الأبرياء ودعم نظام الأسد البربري. وأدى وجوده في العراق واليمن إلى تأجيج العنف، وعواقب تورطه في هذه النزاعات الخارجية التي ليس لا علاقة بلبنان، لها صداها هنا في البلاد.
وهذا هو السبب لحثنا لجميع القادة اللبنانيين خلال زيارتي هذه لإعلاء التزام حكومة لبنان بسياسية الناي عن النفس عن الصراعات الخارجية. والمجتمع الدولي يتوقع من جميع الأطراف في لبنان بالوفاء بالتزاماتها، بما في ذلك حزب الله، والذي يجب أن يتوقف عن أنشطته في الخارج من أجل المساعدة في تخفيف التوتر في المنطقة.
كما تتطلع الولايات المتحدة إلى بناء علاقات قوبة والعمل معا لضمان مستقبل مشرق للشعب اللبناني. وشكرا لك مرة أخرى يا سيادة رئيس الوزراء على مأدبة الغداء هذا اليوم وعلى المناقشات والمداولات المهمة جدا التي أجريناها.
رئيس الوزراء الحريري: شكرا لك.
الوزير تيلرسون: شكرا جزيلا لك.
المنسق: سؤالنا الأول من يارا بيومي من رويترز.
السؤال: عمت مساء سيادة الوزير تيلرسون، إذا انسحب الرئيس ترامب من الاتفاق النووي بحلول موعد آيار كما قال، فأن المنتقدين يقولون أن ذلك يجعل من الأسهل على إيران لنشر نفوذها في مناطق مثل لبنان، ومن شأنه أن ينفر الحلفاء الأوروبيين الذين تحتاجونهم في المنطقة للتصدي لهذا التهديد. ماذا سيحدث لو انسحبت الولايات المتحدة؟
ولكليكما، ما مدى خطورة النزاع البحري على النفط والغاز مع إسرائيل؟ وهل طلبت من لبنان يا سيادة الوزير تيلرسون للتنازل من جزء من المناطق البحرية المتنازع عليها للوصول إلى تسوية لهذا النزاع؟ وشكرا.
الوزير تيلرسون: فيما يتعلق باتفاق إيران النووي، فكما أشار الرئيس، فأنه يريد أن تعالج العيوب التي يراها في هذا الاتفاق مع أنشطة إيران الخبيثة في المنطقة. وعلى هذا الأساس، فأننا منخرطون مع شركائنا الأوروبيين والأطراف الموقعة الأخرى على الاتفاق لبعض الوقت حتى الآن لمعالجة هذه العيوب بالتحديد. وقد كانت لدينا اجتماعات مثمرة للغاية مع الأوروبيين. ولم ننته من العمل لحد الآن، لذا لا أريد استخلص أو أوحي إلى أي نتيجة إلى قرار بالخروج من الاتفاق. ومن المهم معالجة هذه الجوانب، وبالأخص برامج إيران للصواريخ الباليستية البعيدة المدى التي تواصل إيران العمل به، وكذلك صادراتها من الأسلحة والمقاتلين الأجانب التي تزعزع البلدان الأخرى في المنطقة.
وسأبدأ بالرد فيما يتعلق بالاتفاق البحري، فقد أجرينا مناقشات جيدة جدا في جميع اللقاءات التي عقدناها اليوم. وهذه هو مسألة بالغة الأهمية بالنسبة لبنان وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق ما حتى يتسنى للشركات الخاصة بدء العمل في الحقول البحرية، والبت فعليا فيما هو متوفر فيما يتعلق بتنمية المصادر الطبيعية وكيفية البدء في المضي قدما في ذلك. وقد كان لدينا تبادل جيد على الغداء في التفكير بأفكار خلاقة عن كيفية كسر الجمود والمضي قدما، وسنواصل حوارنا مع كلا الطرفين، لكننا لم نطلب من أي طرف التنازل عن أي شيء. وبدلا من ذلك، نحن نبحث عن الحل.
رئيس الوزراء الحريري: حسنا، بالنسبة لنا، مثلما قال الوزير تيلرسون: نريد أن نحصل – ما هو لنا فهو لنا وما هو لهم- وما لإسرائيل هو لإسرائيل. وأعتقد أن هذا – ما نحاول هو إيجاد الحلول التي ستكون عادلة لنا وعادلة للجميع. وأعتقد أننا أجرینا بعض المناقشات الجیدة جدا حول ھذا الأمر، وھناك بعض الأفكار الجديدة، وأعتقد أننا سنقوم باستكشاف تلك الأفكار لاستغلال النفط والغاز في نھایة المطاف. شكرا لكم.
المنسق: السؤال (غير مسموع).
السؤال: سيكون السؤال بالإنكليزي يا سيادة الوزير، من بين أسباب زيارتك إن لم يكن السبب الرئيس هو مناقشة النزاع حول البلوك-9، والجدار المثير للجدل الذي يتم بناءه على طول حدود لبنان الجنوبية ونحن نتكلم هنا. ما هي الضمانات التي يمكن أن تعطوها للبنان من أن إسرائيل ستحترم أي حل قد يتمخض من هذه الزيارة؟
الوزير تيلرسون: حسنا، الولايات المتحدة ليست في موقع لتقديم أي ضمانات لأي بلد آخر ذي سيادة. ومن نفعله هنا هو أن نكون بناءين في إيجاد حلول لاتفاقية حدود نهائية على أساس الخط الأزرق. ونعتقد أن هناك مناقشات بناءة جارية. ونحن نحث الإسرائيليين على أن يكونوا بناءين في هذه المناقشات، ولنصل إلى اتفاقية حدود أولا، وبعدها يمكن أن يفكر الناس إن كانون بحاجة إلى جدار أمني أم لا في ذلك الوقت. لكننا نأمل أن تتمخض المحادثات الجارية حول إقامة حدود متفق عليها عن اتفاق نهائي حول ذلك. ونعتقد أنه من الضروري والمفيد جدا خفض التوتر على الحدود إذا كان الطرفان يوافقان على ذلك.
المنسق: السؤال التالي، (غير مسموع).
السؤال: (عبر مترجم) سؤالي إلى رئيس الوزراء الحريري. هل تحدثت عن تفجر الأوضاع بين إيران وإسرائيل وسوريا؟ وإذا حدث هذا النوع من التصعيد – يحدث مرة أخرى، هل هناك أي ضمانات بأنه لن يكون هناك أي تداعيات في لبنان؟
رئيس الوزراء الحريري: (عبر مترجم) وبالنسبة لنا، لا تخدم المنطقة أي توترات وأي تفجر للأوضاع في المنطقة. ونحن نؤيد تهدئة الحالة بأي شكل من الأشكال لأننا لسنا بحاجة إلى مزيد من التوترات والمزيد من الصراعات والحروب في المنطقة. وأن من مصلحة المنطقة في رأينا أن تهدأ الحالة من أجل تحقيق الاستقرار والأمن لأن المنطقة في أمس الحاجة إلى هذه السياسة لأننا عانينا طوال السنوات السبع الماضية. ولا ينبغي بالتالي أن يكون لبنان فريسة أو ضحية أي تهديدات أو مشاكل تحيط بنا. كما إن الحوار وحل المشاكل والقضايا فيما بيننا بالنسبة لنا هو الحل الأفضل للمضي قدما، ونأمل أن يكون لبنان جزءا من هذا الحوار.
المنسق: سنذهب في الختام إلى ميشيل كوسينسكي من شبكة سي أن أن.
السؤال: شكرا. سيادة الوزير تيلرسون، وأنت على وشك السفر فأن الوضع بين الولايات المتحدة وتركيا حول سوريا يبدو في حالة جمود من كل زاوية تقريبا، لذا بماذا تصف مستوى قلقك من أن تركيا ستفرض مجابهة حول منبج؟ وما الذي سيبدو عليه الحل التوافقي في تفكيرك؟ ومتى ستبدأ الولايات المتحدة في سحب السلاح الثقيل من وحدات حماية الشعب الكردية؟ وأود أن أسألك اليوم وأنت تسافر وتزور بلدان العالم، والعديد منها تتحدث عن إنهاء العنف في داخلها، كيف تجري هذه النقاشات، أو كيف تشرح في ضوء حقيقة أن الولايات المتحدة نفسها لا تستطيع السيطرة على مشكلتها الفريدة في تعرض أطفالها إلى القتل وإطلاق النار الجماعي في المدارس؟
وإلى سيادة رئيس الوزراء، ذكر اليوم حقيقة أنك لا زلت تتعامل مع أكثر من مليون لاجئ. وأنت ترى أن الولايات المتحدة تخفض حجم مساعداتها الخارجية، على الرغم من الولايات المتحدة سخية جدا في عطاءها للاحتياجات الإنسانية، ما هو رأيك في هذا التحول في السياسية الخارجية؟ هل المساعدة تكفي؟ شكرا.
الوزير تيلرسون: حسنا، أولا أريد أن أعلق على إطلاق النار المروع في فلوريدا، ولن أجيب على سؤالك في ضوء ما يمر به الناس. لدينا آباء وأمهات ثكالى ولدينا أناس في أوضاع صعبة جدا، لذا أعتقد أننا بحاجة فقط إلى أن نفكر ونصلى من أجلهم في هذا الوقت، ويمكن لنا أن نخوض في النقاش حول الأمور الأخرى فيما بعد.
وفيما يتعلق باللقاءات المقبلة في تركيا، فأن تركيا هو حليف مهم لنا في حلف الناتو، وما زالت شريك مهم لنا في القتال لهزيمة داعش. وقد أبلوا بلاء حسنا وكانوا داعمين لنا بكل الطرق. وحول سؤالك فمن أي زاوية تنظر إليها فأنك لن ترى نهاية، ولا بد أن تنظر إلى جدار مسطح لأنه هناك أوجه عديدة للعلاقة التركية-الأمريكية تتميز بالأهمية والإيجابية العالية. ونحن عازمون على البناء على هذه المجالات التي نتقاسم فيها مصالح ومخاوف مشتركة. وأقول لك أن أهدافنا النهاية متناسقة وليست هناك فجوة بيننا.
وما لدينا هو اختلافات حول التكتيكات للوصول إلى الأهداف النهائية، وهذه الأهداف هي هزيمة داعش والإرهاب وتخفيض حدة العنف وحماية الناس ودعم الحل السلمي للصراع في سوريا، والذي من شأنه أن يحقق فوائد كبرى ليس لسوريا فحسب، بل وللبنان ودول الجوار الأخرى. ونحن لم نقدم أسلحة ثقيلة لوحدات الحماية الكردية، لذا ليس هناك ما نسترده.
رئيس الوزراء الحريري: حسنا، أعتقد أن الولايات المتحدة كانت سخية للغاية بمساعداتها الإنسانية في المنطقة، وأعتقد أن هذه مسألة داخلية بالنسبة للولايات المتحدة. ونود أن نرى المزيد من المساعدات الإنسانية. وهذه هي رغبتنا لأننا نؤدي خدمة عامة ضخمة للمجتمع الدولي فيما يتعلق باللاجئين. حيث لدينا أكثر من مليون، بالمناسبة. لدينا ما يقرب من 1.5 مليون لاجئ، وأعتقد أن المجتمع الدولي بحاجة – يحتاج إلى مساعدة لبنان، وليس الولايات المتحدة فقط. وأعتقد أن الجهد المشترك بشأن هذه المسألة يمكن أن يعطينا المبلغ المناسب من المال. كما تحدثنا عن هذه المسألة مع الوزير تيلرسون، حول تخفيض المساعدات، أو ما إذا كانت وكالة الامم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أو المساعدات الإنسانية وغيرها من الأماكن. وأعتقد أنه أوضح ذلك بشكل جيد للغاية، وسنعمل معا على رؤية كيف يمكننا دعم هذا النوع من المساعدات الإنسانية من بلدان أخرى. شكرا جزيلا لكم.
هذه الترجمة هي خدمة مجانية مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي