السيدة مونيكا (زوجة الراحل)، أفراد عائلة الراحل لقمان سليم، أصدقاء وأحباء لقمان. لقد عبّرت، الأسبوع الماضي، علنا عن تعازيّ الحارة. اليوم، يشرفني أن أكون معكم، عائلته وأحبائه، لأتقدّم شخصيًا بأعمق التعازي. لقد سلب منكم ومنا جميعًا رجل عظيم.
لقد كان هذا العمل بربريّا لا يغتفر وغير مقبول. اليوم، أحزن معكم ومع سفارتنا التي أمثلها حيث تنضم إليّ في الحداد معكم عائلتي في السفارة.
لكن، دعونا أيضًا نحتفل ببعض السمات التي جعلت من لقمان ما كانه: لقد كان مثابرا لا يكلّ في سعيه لتحقيق المصالحة بين ابناء الشعب اللبناني ولتعزيز حريتهم واندماجهم.
هذه الجهود لا ولن يمكن قمعها من خلال الخوف أو العنف ، لأنها تمثّل ما هو صحيح.
لذا، كما كان هو، دعونا لا نرتدع.
سوف ندفع باتجاه ما هو عادل. وسننضم إليكم في المطالبة بالمحاسبة على هذه الجريمة المروّعة.
سوف نبذل قصارى جهدنا لمواصلة إرثه، بما فيه مواصلة شراكتنا مع المنظمات التي ساعد في تأسيسها. إننا فخورون بهذه الشراكات.
سوف نحتفظ بذكرى لقمان فيما نحن نمضي قدمًا لتحقيق رؤيته.
وبينما نقوم بذلك، نصلّي أن ترقد روحه بسلام. وأن يجد محبّوه بعض العزاء في إرثه.
لروحه السلام. شكرا جزيلا.