إستجابة للعجز المالي الذي هدد ببقاء أبواب مدارس أطفال اللاجئين الفلسطينيين موصدة خلال خريف هذا العام، تفخر الولايات المتحدة اليوم أن تعلن عن مساهمة إضافية بقيمة 15 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين في الشرق الأدنى (الأونروا).
هذه المساهمة هي جزء من جهد متعدد للجهات المانحة لسد عجز الأونروا للعام الحالي لكي تستطيع مدارس الأونروا أن تبدأ السنة الدراسية في الوقت المحدد، ولضمان جودة التعليم ل 500،000 طفل لاجئ فلسطيني في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة. هذا التمويل يرفع مساهمتنا الشاملة للعام 2015 الى ما يقارب 350 مليون دولار، 165 مليون دولارمنها للصندوق العام لدعم الخدمات الأساسية مثل التعليم. هذا وقد كانت الولايات المتحدة، ولا تزال، أكبر مانح أحادي للأونروا، واكثرها جدارة بالثقة.
ونتيجة للمساهمات الطارئة من الولايات المتحدة وغيرها من الجهات المانحة للأونروا، أعلن المفوض العام للأونروا أن العام الدراسي المقبل سوف يبدأ في الوقت المحدد في لبنان. الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بشراكتها طويلة الأمد مع الأونروا لدعم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
تدرك أيضا أن لبنان كان مضيفا كريما لتقريبا 1.2 مليون لاجئ مسجل من سوريا. منذ عام 2012، قدمت الولايات المتحدة أكثر من 889 مليون دولار لدعم المجتمعات المحلية اللبنانية المضيفة واللاجئين الهاربين من العنف في سوريا. ومع ذلك، استثمرت أميركا أكثر من 150 مليون دولار في المدارس الرسمية اللبنانية لضمان حصول جميع الطلاب في لبنان على تعليم عالي الجودة. وستستمر الولايات المتحدة في دراسة السبل لمساعدة لبنان على مواجهة الضغوط الاقتصادية والاجتماعية الإضافية التي وضعت على عاتق المجتمعات المحلية اللبنانية المضيفة على أثر الأزمة السورية.