زار السفير الأميركي ديفيد هيل اليوم ضريح رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري بمناسبة إحياء الذكرى العاشرة لاغتياله. كما قدم السفير واجب الاحترام الى روح الشهداء الوزير محمد شطح، واللواء وسام الحسن، ورفاقهم الراقدين هناك.
فيما يلي كلمة السفير هيل إثر الزيارة:
###
صباح الخير. كنت أفكر في المرة الأولى التي التقيت فيها برئيس الوزراء رفيق الحريري في العام 1988. كنت في حينها دبلوماسيا مبتدأً وجزء من وفد اجتمع معه في دمشق. وقد عملت معه بشكل وثيق في التسعينيات. عدت الى لبنان بعد أن تمّ تعييني هنا لمرتين، فأتيحت لي الفرصة لرؤيته أكثر عن قرب. وكنت دائما مندهشا من سهولة الوصول إلى رفيق الحريري، حتى لدبلوماسي يافع مثلي في ذلك الحين، ولكن الأهم للشعب اللبناني، وقد رأيت بنفسي، كم كان هذا الرجل مميّز.
كان أيضا فاعل خير عظيم ، والإرث الذي تركه من حيث السخاء في تعليم أجيال من اللبنانيين كان حقا رائع جدا. كما أنه كانت لديه رؤية رائعة للبنان مزدهر ومستقر ومستقل يحتاج الذين من لبنان وأصدقاء لبنان الاستمرار في العمل للوصول اليها حتى يومنا هذا. وأنا أعتقد أننا فيما نتأمل، نهاية هذا الاسبوع، في فقدان رفيق الحريري ورفاقه، من المهم أن نحتفل بتراثهم، ولكن أيضا من المهم أن نجدّد مطالبتنا بالعدالة والمساءلة عن هذه الجرائم. إنها لم تكن مجرد جرائم ضد أفراد، بل ضد دولة لبنان.
شكرا لكم على اتاحتكم الفرصة لي لأكون معكم هذا الصباح
